واشنطن: ندرس تصنيف الحوثيين مجدداً «منظمة إرهابية»

واشنطن: ندرس تصنيف الحوثيين مجدداً «منظمة إرهابية»
المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن احتجاز ميليشيا الحوثي اليمنية سفينة في البحر الأحمر يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، مضيفاً أن إيران ضالعة في الحادث.

وقال: إن الولايات المتحدة تراجع «التصنيفات الإرهابية»، داعياً الحوثيين إلى الإفراج عن السفينة وطاقمها دون قيد أو شرط، بحسب فرانس برس.

وتابع كيربي قائلا: «في ضوء قرصنة سفينة في المياه الدولية، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضا».

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهر، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.

وتوعّد زعيمهم عبدالملك بدر الدين الحوثي الأسبوع الماضي إسرائيل باستهداف سفن التجارية في البحر الأحمر.

والحوثيون جزء مما يصفونه بـ"محور المقاومة" ضد إسرائيل، ويضم جماعات تدعمها إيران مثل حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وشطبت الولايات المتحدة في فبراير 2021 الحوثيين من قائمتها "للمنظمات الإرهابية".

ورأت واشنطن حينها أن هذا التصنيف يعقد الاستجابة لأزمة إنسانية خطيرة جداً في اليمن، حيث تدور حرب بينما يسيطر الحوثيون على جزء من البلاد.

وبحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن سفينة "غالاكسي ليدر" Galaxy Leader هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس، وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند.

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون السفينة إسرائيلية، قائلا إن أفراد طاقمها "مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون".

وأفادت مواقع إلكترونية متخصصة بالنقل البحري بأن السفينة مسجّلة باسم شركة راي كار كاريرز Ray Car Carriers البريطانية، وأن الشركة الأمّ للمجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار ومقرّها في إسرائيل.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، الاثنين، إن السفينة تديرها شركة الشحن والخدمات اللوجستية اليابانية NYK (Nippon Yusen Kaisha).

وطلبت اليابان من عمان وإيران حث الحوثيين على إطلاق سراح السفينة وطاقمها في أقرب وقت ممكن.

وقال ماتسونو، إن بلاده "ستتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الدول المعنية، مع الأخذ في الاعتبار تطور الوضع".

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية